لقد شهدت توات وڨورارة عدة انتفاضات ومعارك عام 1957م كان لها أثرها على السلطات الفرنسية ، ونتيجة لضروف المنطقة الصحراوية وبعدها عن مراكز القيادة في الشمال تم نقل الوحدات المقاتلة الى منطقة بشار وفي عامي 1959م_1960م احتلت هذه الناطق الصحرواية أهمية بالغة في استراتيجية الثورة الجزائرية خاصة بعد رقان قاعدة رقان النوويية والتعويل على سياسة فصل الصحراء ومن أجل تثوير منطقة توات ومحاصرة السياسة الفرنسية كلفت الجبهة الجنوبية بمهمة اعادة النظام إلى المنطقة وتجنيدها للعمل الثوري وحققت من رواء ذلك نتائج مهمة كما سياتي.
مركز زاوية كنتة : الحاج صديق عبد القادر
مركز سالي : مولاي عبد الله السي حمو
مركز : تيطاوين العزاوي
مركز انزجيمير : الحاج عبد الرحمن
مركز تسابيت : عائلة خيضاوي
مركز أولاد أنفال : الحاج محجوب
مركز أدغا : حمادي البركة
مركز بودا المنصور : الحاج سالم
مركز بني لو: الحاج عبد الله
مركز تمنطيط : عبد القادر بن سيدي أحمد ديدي.
مركز فنوغيل : متوكل محمد
مركز رڨان : الحاج صالح ، قدور قصاصي ، مولاي احمد الرقاني مولاي ناجم ...الخ
مركز أولف : مولاي عبد الرحمن ، سيدي الوافي ، محمد الڨايد ، أولاد مولاي مولاي سعيد
هذه التخوفات وظروف المنطقة الخاصة ووقف إطلاق النار و كلها اسباب حالت دون مباشرة العمليات العسكرية المسطرة من قبل الجبهة الجنوبية .
وبعد وقف إطلاق النار بادر قادة الجبهة الجنوبية بنقل وحداتهم العسكرية الى داخل الوطن وذلك قصد الإشراف على المرحلة الانتقالية وإدارة هذه المنطقة الصحراوية الحساسة ، وساهمت الخلايا المدنية في احتضان مراكز الجيش التحرير الوطني على طول خط المرور من برج باجي مختار إلى إدرار ومنها إلى عين صالح وتمنراست وتؤكد الشهادات أن مرور الوحدات العسكرية تم بشكل سري وبسرعة تطلبتها تطورات الأحداث وقد استقبلت قيادة الجبهة الجنوبية بترحاب كبير واحتضن السكان جيش التحرير الوطني ، وهكذا دخل محمد الشريف مساعدية و دراية احمد مدينة أدرار وانتقل مساعدية إلى تيميمون وبعدها انتقل دراية تمنراست ووقفوا على مراسيم رفع العلم الجزائري في هذه المناطق النائية مؤكدين بذلك على اندماجها في المعركة التحررية والسيادة الوطنية .
وأشرفت قيادة الجبهة الجنوبية على إدارة شؤون منطقتي أدرار وتمنراست وعلى تنظيم رحيل القوات الفرنسية وتسلم السلطات ، وشكل المكتب الاداري لاقليم أدرار و تيميمون من السادة : حمو نيكلو ، مولاي الطيب ، حمو كابوية ، مولاي مهدي سي حمو ، قلوم الشيخ ، وولد الطالب بحوص ، وعين الشيخ محمد بن لكبير مسؤولا عن خلية المجلس الشعبي ، ودخلت منطقة توات في مرحلة جديدة من تاريخها وهي تنعم بالسيادة الوطنية .....يتبع .في الجزء الثاني