recent
أخبار ساخنة

الإحتلال الفرنسي للجزائر وتطور أشكال المقاومة الوطنية الثورة التحريرية الكبرى 1954-1962

Algeria The Best

المحتويات:


ظروف اندلاع الثورة التحريرية الكبرى:

الظروف الدولية:

- ظهور وانتشار الحركات التحررية 

-انهزام فرنسا في معركة "ديان بيان فو"بفيتنام ماي 1954

- ظهور الكفاح المسلح في تونس والمغرب.

- انفراج العلاقات الدولية وسيرها نحو التعايش السلمي

- تراجع مكانة فرنسا كقوة عسكرية بعد الحرب العالمية الثانية. 

- ظهور المواثيق الدولية التي تقر بحق الشعوب في تقرير المصير

الظروف الداخلية:

- قناعة الجزائريين بضرورة الكفاح المسلح بعد فشل العمل السياسي.

-تشتت الحركة الوطنية وأزمة حركة انتصار الحريات 

-استمرار السياسة الاستعمارية وتجاهل مطالب الحركة الوطنية 

-ارتكاب المجازر في حق الشعب الجزائري كمجازر 8ماي 1945

مرحلة الإنطلاقة 1954م-1956م

تميزت هذه المرحلة  بمايلي:

-مواجهة الثورة لصعوبات عديدة ومنها كيفية حصولها على السلاح ووضع تنظيمات  لتسييرها ومواجهة قوة المستعمر.

- وقوع هجومات  20 أوت1955 م بقيادة  زيغود يوسف في الشمال القسنطيني من وكانت تهدف إلى  فك الحصار على منطقة الأوراس ومواجهة سياسة جاك سوستال  ولفت الرأي العالمي للقضية الجزائرية ونشر فكرة الثورة في الأوساط الشعبية وأنتجت  من توسيع رقعة الثورة وزرع روح التمرد والعصيان في صفوف الجيش الفرنسي وإفشال مشروع سوستال واستقالة نواب حزب البيان الجزائري من جميع الهيئات الفرنسية.

-حضور وفد جبهة التحرير الوطني في مؤتمر باندونغ  للدول الأفرو لآسيوية المنعقد في اندونيسيا يوم 24 أفريل 1955 وطالب الحاضرون من الأمم المتحدة بتسجيل القضية الجزائرية  في جدول أعمال الدورة 10 المقرر عقدها في أكتوبر 1955

مرحلة التنظيم والشمولية 1956م- 1958م و انعقاد مؤتمر الصومام.

مؤتمر الصومام: اجتمع قادة الثورة في وادي الصومام بإفري يوم 20 أوت 1956م، وكان الــهــدف مـنـــه هو وضع نـظــام موحد للعمل العسكري والـسـيــاسي تسير عليه كل المناطق ، و دراسة المستجدات التي حدثت في مواقف التشكيلات السياسية الجزائرية وكذا السلطات الفرنسية . واتخذ المؤتمر مجموعة من القرارات الهامة :

-القرارات السياسية:

- التأكيد على مبادئ الثورة وهي:

 القيادة الجماعية ،أولوية القيادة السياسية على القيادة العسكرية ،وأولوية النضال بالداخل على الخارج،وضع الشروط الأساسية لوقف الحرب ،وشروط التفاوض. 

تشكيل مؤسسات الثورة وهي: 

-جبهة التحرير الوطني كان ميلادها في 1نوفمبر 1954

-المؤتمر الوطني للثورة   - الوطني للثورة هو الهيئة العليا  

 - لجنة التنسيق والتنفيذ 

- الحكومة الجزائرية المؤقتة:  تأسست في 19سبتمبر 1958 بالقاهرة وترأسها فرحات عباس .

القرارات العسكرية:

- قسم المؤتمر التراب الوطني إلى ست ولايات عسكرية   الولاية الأولى : الأوراس وقائدها مصطفى بن بولعيد  الولاية الثانية: الشمال القسنطيني وقائدها ديدوش مراد الولايـــة الـثالـثـة: الـقبـائـــل وقائدها كريم بلقاسم  الولاية الرابعة : العاصمة وقائدها –رابح بيطاط الولاية الخامسة: الغرب الجزائري وقائدها العربي بن مهيدي- الولاية السادسة: الصحراء وقائدها على ملاح 

- تنظيم جيش التحرير حيث قسم إلى فيالق(350محاربا) وكتائب(110محارب) وفرق (35محاربا) وأفواج (11محاربا) ووضعت الرتب العسكرية .

- تصنيف الثوارإلى مجاهدين ومسبلين وفدائيين

- إنشاء مصالح مساعدة لجيش التحرير وهي:

* المصالح الصحية تقوم بتقديم الإسعافات الأولية للجرحى وضمان الرعاية الصحية للمجاهدين وتشكيل المستوصفات المتنقلة

* مصلحة الدعاية والإعلام: تقوم بتوعية ، وتكوين الشعب ومواجهة الدعاية الاستعمارية المغرضة.


مرحلة القوة (الإبادة) -1958-1960م:

تعد من أصعب المراحل حيث توسعت العمليات  العسكرية بعد اسناد  قيادة الجيش الفرنسي للجنرال شال ديغول فقام:

- غلق الحدود الشرقية والغربية بواسطة الألغام والأسلاك الشائكة المكهربة.(خطي شال وموريس)  -العمل على إبادة جيش التحرير الوطني في الجبال والأرياف   

- القيام بعمليات عسكرية جوية –برية - بحرية مكثفة لتمشيط البلاد والقضاء على المجاهدين 

- تجنيد المزيد من العملاء والحركة.-الإكثار من المحتشدات وتهجير السكان ليفصل بينهم وبين جيش التحرير الوطني إنشاء مناطق محرمة في الأرياف الجزائرية   

-إتباع سياسة التجويع الجماعي وإخضاع المواد الغذائية للتقنين

-  إنشاء مكاتب الفرق الإدارية لاصاص (SAS). 

- طرح  فكرة "سلم الشجعان" وهو دعوة الثوار إلى رمي السلاح والعودة للديار مقابل العفو عنهم -اختطاف الطائرة التي كان على متنها وفد جبهة التحرير الوطني في 22 أكتوبر 1956م وهو في طريقه من المغرب الأقصى إلى تونس 

- طرح مشروع قسنطينة

مشروع قسنطينة 1958: هو مشروع طرحه الجنرال شارل ديغول في صبغة تنموية  من خلال استصلاح الأراضي وتوزيعها على الفلاحين ومد طرق المواصلات وبناء المستشفيات .وقد جاء به شارل ديغول في 23أكتوبر 1958

غير أن الثورة  تواصلت بكل قوة وازداد التلاحم الشعبي بها بدليل مظاهرات  في 11 ديسمبر 1960م 17ومظاهرات  أكتوبر 1961م.بباريس واضراب فيفري 1957 م ، ولمواجهة مشروع ديغول  لجأت الثورة إلى الإكثار من العمليات الفدائية داخل المدن و حرب الكمائن، والإعلان عن تشكيل الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية التي ترأسها فرحات عباس في 19سبتمب1958م.

مـرحـلـة الـتـفاوض و الاستقلال 1960-1962:

سلمت فرنسا بعد استعمال كل الوسائل بضرورة فتح مفاوضات مع الثورة الجزائرية واضطرت للتفاوض بسبب:

- فشل الحلول العسكرية والمشاريع الاقتصادية والاجتماعية في القضاء على الثورة

- اشتداد الثورة واتساعها في الداخل ملحقة خسائر جسيمة بها،و اكتسابها تأييدا دوليا

-صمود الشعب الجزائري وتحديه للاستعمار من خلال الإضرابات والمظاهرات

- تدهور الاقتصاد الفرنسي بسبب الأموال الموجهة للحرب

- فجرت بين الطرفين الجزائري والفرنسي  لقاءات لم تكلل بالنجاح في مولان جوان 1960   ومحادثات لوسيرن  فيفري 1961م  بسبب موقف الطرفين:

 الوفد الجزائري     

السيادة الكاملة،وحدة التراب الوطن،وحدة الشعب الجزائري،جبهة التحرير الوطني الممثل الشرعي الوحيد للشعب الجزائري.

الوفد الفرنسي: 

 وقف إطلاق النار، الحكم الذاتي،فصل الصحراء،تجزئة الجزائر عرقيا،الطاولة المستديرة (مشاركة كل الأطراف)،الهدنة.

ووصلت المفاوضات إلى الجدية وجرت في الفترة الممتدة مابين 7مارس و 18مارس1962 بإفيان بين الوفد الجزائري ( كريم بلقاسم وسعد دحلب ومحمد الصديق بن يحيى ..الخ) والوفد الفرنسي( و لويس  وروبير بيرون، وبرنار تريكو وبرينو دو ...الخ) وتوجت بمايلي:

- وقف إطلاق النار يوم 19مارس 1962

-إجراء استفتاء حول تقرير المصير يوم 1جويلية 1962

-استقلال الجزائر ضمن وحدتها الترابية بتاريخ 5جويلية 1962 ليتوجد ذلك مجهودات الحركة الوطنية منذ بدايتها.

اقرأ أيضا:

- الإحتلال الفرنسي للجزائر وتطور أشكال المقاومة الوطنية 1830-1953 "الثورات الشعبية"

- أشكال المقاومة الوطنية للإحتلال الفرنسي1830- 1953 "مقاومة الأمير عبد القادر"

-الاحتلال الفرنسي للجزائر والمقاومة الوطنية له 1830-1954 "مظاهر السياسة الاستعمارية"

- من مقاومة الإحتلال الفرنسي إلى تهمة الماسونية محطات في حياة الأمير عبد القادر.

- الوثيقة التاريخية ودراستها المنهجية

google-playkhamsatmostaqltradent